النجاح قد يأتي في سن مبكرة: ( مروضة التنين الصغيرة)
رغم
الاعتقاد السائد بين شعوب بلادنا العربية، فألعاب الفيديو ليست كلها شراً، خاصة في
حالة الشابة الاسكتلندية ذات 13 ربيعاً، إيماماري اركوارت، والتي أدمنت لعبة اسمها
.hack ما دفعها لكتابة قصة كتابها الأول: مروضو التنانين: الواقع يصبح
افتراضياً.
تدور
أحداث هذه القصة الخيالية حول ثلاثة مراهقين يجدوا أنفسهم حبيسي لعبة تدور أحداثها
في واقع افتراضي خيالي، عبر أحداث ملأت 128 صفحة، كتبتها هذه الصغيرة خلال العطلات الأسبوعية، وبعد انتهاء فروضها
الدراسية. بعدما انتهت من كتابة قصتها، عمدت إلى البحث عن الناشرين، عبر دليل
الهاتف وعبر شبكة الإنترنت، حتى وقّعت عقداً مع دار نشر محلية صغيرة، والتي بدأت
بنشر ألف نسخة فقط، في شهر ديسمبر من عام 2004 (هذه النسخ الأولى أصبحت تحفاً
نادرة يحاول الكثيرون اقتناؤها).
بعد نفاد
الأولى، نفدت الطبعة الثانية أيضاً، والتي بلغت قرابة 50 ألف نسخة مطبوعة. ورغم أن
بعض الشركات فكرت في تحويل القصة إلى أفلام ةمسلسلات، لكن ذلك لم يحدث بعد. وأما إيما،
فلقد آثرت العودة إلى دراستها وفروضها المدرسية، وتركت كل هذه الشهرة والأمور
للمتحدث الرسمي ووكيل أعمالها: والدها! في عام 2005 انتهت إيما من كتابة كتابها
الثاني: (Dragon Tamers 2: Digital
Tepest)
والذي يباع حالياً بشكل جيد، لكن ليس مثل الكتاب الأول!
تدور قصة
روايتها الأولى (Dragon Tamers 2: Reality
Goes Virtual) حول
الفتاة كارول التي كانت واحدة ضمن الملايين ممن عكفوا على لعبة الواقع التخيلي:
مروضو التنين. بالاستعانة بشريكها التخيلي في اللعبة: التنين سام، تمكنت كارول من
أن تصبح أفضل وأقوى لاعبة بشهادة الجميع. بعيداً عن جو اللعبة، تستدعى كارول
لتساعد في أمر ما، بالإضافة إلى ثاني لاعبة في الترتيب العام: سيرين، مع لاعبة
مبتدئة تدعى إيلين، جاء استدعاؤها بطريق الخطأ.
سبب
استدعاء الثلاثي هو قيام وحش غريب بتدمير أجزاء من عالم اللعبة الافتراضي، ما تطلب
تدخل هذا الثلاثي البشري مع شركائهم التنانين، من أجل العثور على هذا الوحش ومن ثم
تدميره لإنقاذ عالم اللعبة التخيلي. بدا كل شيء سهلاً وبسيطاً، لكن هناك نقطة هامة
جداً: إذا تلقيت إصابات مميتة في اللعبة، ستموت في العالم الواقعي أيضاً.
وتدور
قصة الكتاب الثاني (العاصفة الرقمية Digital Tempest) حول وصول شخصية جديدة ثائرة إلى عالم التنانين، لتعيد كل شيء،
مرة أخرى!
ـــــــ
المصدر: 25 قصة نجاح تأليف رؤوف شبايك.
المصدر: 25 قصة نجاح تأليف رؤوف شبايك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق