السبت، 1 مارس 2014

قصص من البوسنة والهرسك (1)

قصص من البوسنة والهرسك (1)
ما حدث لأهلنا في البوسنة والهرسك يشيب له شعر الرأس وتصبح معها دموع العين دماً فإجرام الصرب الصليبيين فاق كل تصور وتجاوز بأفكاره الوحشية أفكار كل الشياطين. ولولا أن من يرويها لنا هم أناس أخيار صالحون لكذّبنا تلك القصص ولاعتبرناها أساطير تروى وافتراءات تصدر من مخيلة مريضة. لنقرأ معاً هذه السطور من كتاب (من قصص الشهداء العرب لحمد القطري) يقول الكاتب ...
إن الصرب وبلا أدنى شك ارتكبوا مجازر جماعية بحق أخواننا المسلمين البوسنويين ، فأنشأ الصرب معسكرات الاعتقال في كل منطقه بل في كل قرية كبيره يزج فيها المسلمون العزل من السلاح وعوائلهم فيفرق بينهم عند بوابة سجن الاعتقال وتؤخذ المسلمة الحرة سبية عند الجنود الصرب ورجالهم خدم للصرب عليهم لعنة الله، وتقوم فكرة المعسكر على أن يتولى إقامته رجل من قادة الصرب الميدانيين وغالبا يكونون من قوات المجرم الهالك أراكان الصربي ذلك القائد القذر لمجموعة النمور وهي ميليشيا غير نظاميه في الجيش الصربي مهمتها التنكيل بالمسلمين وقتلهم شر قتله وتولى معسكرات الاعتقال الرهيبة ، يحشر الأسرى المسلمون في مناطق صغيره وغرف رثّه لا تصلح لسكن البهائم ومن يمرض منهم لا يعالج بل يقومون بقتله أمام المسلمين ولاغرو فالدم دم مسلم وعندهم في المعسكر الواحد قرابة الألف أو الألفين وإذا ما جرح الكلاب الصرب في المعارك فإنهم يأتوا للمسلمين الأسرى ويأخذوا منهم الدم بالقوة ، وإذا احتاجوا للكلية أو للكبد فيقوموا بأخذها من المسلم وهو حي ثم يترك ينزف حتى يموت ، وإذا احتاج طلاب كلية الطب إلى أجراء تجارب حيّه فإنهم يرسلون إلى معسكرات الاعتقال ويقوم الصرب بتزويدهم من المسلمين وما قصة المسلمة التي أبكت الحجر قبل البشر والتي كانت حامل في الشهر الثامن فأخذت من معسكر الاعتقال وبقر بطنها وأخرج الجنين وذبح ثم وضع طلاب كلية الطب في بلغراد جنين قط مكان جنينها ليروا هل ستنجب قط ام لا وهذا إمعان في إذلال المسلمين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأما عن برنامج معسكرات الاعتقال فإن الصرب يأخذون المسلمين إلى الجبهات ومن ثم يقومون بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وترميم الطرق وجميع الأعمال الشاقة من الفجر وحتى الغروب ثم يرجعون بهم إلى جحيم المعسكر حيث تنتظرهم حفلة قتل والتي يقتل فيها كل ليله رجل أو رجلين أو أكثر ، وأما عن المسلمات فيقمن بغسل ملابس الأنجاس الجنود الصرب وطهي الطعام لهم وتطبيب جرحاهم وإذا أتى الليل ورجع الجنود الصرب من الجبهة فيقوم الكلاب الصرب باغتصاب المسلمات حتى حبلت من عمليات الاغتصاب أكثر من خمسين ألف مسلمة(وللمعلومية كل هذه الحقائق موثقه بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو) والقصص كثيرة وحافلة بالأهوال التي يشيب منها الأطفال.


ــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: من قصص الشهداء العرب لحمد القطري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق