قصة اللي استحوا ماتوا!
أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة كانت تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق.
وكانت قباب معظم الحمامات ومناورها من الخشب، وحدث أن حريقاً شبّ في حمام للنساء، وحيث إن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الاستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف. وعندما حصل الحريق هربت كل امرأة كاسية (يعني لابسة هدوم)، أما النسوة العاريات فقد بقين خشية وحياءً، وفضّلن الموت على الخروج.
وعند عودة صاحب الحمام هاله ما رأى، وسأل البواب: هل مات أحد من النساء؟
فأجابه البواب: نعم.... فقال له: من مات؟
أجاب البواب: اللي استحوا ماتوا...
لو كنا في هذه الأيام هل كان يموت أحد؟!
ـــــــ
المصدر: قصص علمتني
الحياة الجزء3 إعداد محسن جبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق