قصص من البوسنة والهرسك (2)
نستكمل في هذه الحلقة
قراءتنا في كتاب (من قصص الشهداء العرب لحمد القطري) والتي روى فيها عدداً من
المآسي التي حلت بأهلنا في البوسنة والهرسك وكذلك قصصاً لشهدائنا الأبرار رحمهم
الله وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى، وسنسلط الضوء هنا على الجرائم التي ارتكبت بحق
المسلمين...
يقول الكاتب...
... ومن قصص هؤلاء
الصليبيين أنهم
دخلوا في بداية الحرب على
مدينة سراييفوا وقاموا باحتجاز المسلمات من سن 15 إلى سن 25 سنه في داخل ملعب رياضي مغلق ، دخل أربعة من الضباط الصرب والصالة
تعج ببكاء المسلمات من المصير الذي
ينتظرهن !! والصالة قد امتلأت من المسلمات ومن الجنود الصرب عليهم لعنة الله ، فصاح أحد الضباط الصرب بصوت عال مرتفع
…..سنجتث الإسلام
من هذه البلاد ارحلوا فليس
لكم مكان هنا …هذه بلاد نصرانيه وستبقى للأبد كذلك …ثم قام بأخذ إحدى المسلمات من المدرج وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين أو أكثر
أخرجها من المدرج والمسلمات ينظرن
بأسى فقام هذا العلج بتعرية المسلمة أمام المئات من الأسرى المسلمات وأمام الجنود الصرب ومن ثم قام باغتصابها بكل وحشية وقام
الضابط الآخر كذلك
باغتصابها بكل وحشية فبكى
الطفل الرضيع طالباً من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس أصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه
على الأرض فانتثر
المخ والأم تشاهد والنساء
الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء …
وليت الأمر توقف على ذلك بل قاموا بقطع أثداء هذه الأم المسكينة بسكين حادة وفقئا
أعينها الاثنتين بالسكين وتركوها تنزف
حتى فارقت الحياة…فالتفت هذا المجرم الصربي إلى المسلمات وقال لهن كلكن سنفعل بكن هكذا….( وهذه الواقعة استطاع أن
يصورها أحد
البوسنويين بكاميرا فيديو
وهي موجودة في مركز جرائم الحرب في سراييفو)..
***
ومن قصصهم أيضاً أنهم دخلوا ذات يوم إلى بيت من بيوت المسلمين فوجدوا الأم
تحضر الطعام
للأب والابن فقام الصرب
بقتل الأب والابن ومن ثم بتقطيعهما وأمروا الأم المسكينة أن تبدل الطعام بلحم زوجها وابنها فإنا لله وإنا إليه راجعون….
ومن قصصهم أنهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين فوجدوا أماً وأبنتها فقال لها الضابط إما أن أقتل ابنتك أو أقوم باغتصابك….فسكتت من هول المصيبة فقام العلج الكافر باغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل الله سقط هذا الصربي أسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل وتعرفت الأم المكلومة عليه فأخذت بحقها…
ومن قصصهم أنهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين فوجدوا أماً وأبنتها فقال لها الضابط إما أن أقتل ابنتك أو أقوم باغتصابك….فسكتت من هول المصيبة فقام العلج الكافر باغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل الله سقط هذا الصربي أسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل وتعرفت الأم المكلومة عليه فأخذت بحقها…
***
ومن قصصهم أنهم ذات يوم
دخلوا قرية
سيمزوفاتس قرب سراييفو
وذهبوا إلى إمام المسجد وأمروه أن يبصق على المصحف فأبى وحاولوا معه فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل أسرته ودفنوهم تحت المسجد
وحرقوا المسجد
ووضعوه زريبة للخنازير ….
ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
من قصص الشهداء العرب لحمد القطري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق